للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا﴾: أي من الّذين كفروا وأشركوا وعصوا وقتلوا أنبياءهم وحاربوا دينهم. ارجع إلى سورة الأنعام آية (٥٥) لبيان معنى أجرموا.

﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾: وكان: كان تشمل كل الأزمنة، حقاً: من الحق وهو: الأمر الثابت الّذي لا يتغير ولا يتبدل؛ أي: وعداً علينا نصر المؤمنين على الكافرين بإهلاك الكافرين وتدميرهم، وإنقاذ المؤمنين من شرهم وأذاهم.

سورة الروم [٣٠: ٤٨]

﴿اللَّهُ الَّذِى يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِى السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾:

﴿اللَّهُ﴾: سبحانه ﴿الَّذِى يُرْسِلُ﴾.

﴿الرِّيَاحَ﴾: في القرآن تدل على الخير، و (الريح) تدل على الشر والدمار. ارجع إلى الآية السّابقة (٤٦) من السّورة نفسها.

﴿فَتُثِيرُ سَحَابًا﴾: السحاب: عبارة عن بخار الماء المتبخر من البحار والأرض، وله أربعة أنواع:

١ - السحب الضبابية: تشكل الضباب.

٢ - السحب المبسوطة: أي المتصلة ببعضها.

٣ - الكسف: جمع كِسفة: أي قطعة ثم يجعله كِسفاً؛ أي: قِطعاً وتحمل المطر.

٤ - السحب الركامية: تسبب المطر والرعد والبرق والثلج.

﴿فَتَرَى الْوَدْقَ﴾: المطر.

﴿يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ﴾: من هذه الكسف أو القطع.

﴿فَإِذَا﴾: ظرفية للمستقبل؛ تستعمل للشيء المحقق حدوثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>