"حَ وَحَدَّثَنِي" في ذ: "عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. وَحَدَّثَنِي". "قَالَ نَاسٌ" في نـ: "قَالَ أُنَاسٌ ". "قَالَ: هَلْ" في نـ: "فَقَالَ: هَلْ ".
===
(١) ابن غيلان، "ع"(١٥/ ٦٣٥).
(٢) ابن همام، "ع"(١٥/ ٦٣٥).
(٣) ابن راشد، "ع"(١٥/ ٦٣٥).
(٤) قوله: (هل تضارون) بضم أوله وبالضاد المعجمة وتشديد الراء المضمومة، من الضر، وأصله: تضاررون، بصيغة المعلوم، أي: هل تضرون أحدًا. ويجوز بصيغة المجهول، أي: هل يضركم أحد بمنازعة ومضايقة (١). وفيه وجه ثالث. وهو:"وهل تضارُون" بالتخفيف من الضير بمعنى الضر. فإن قلت: لابد من الجهة بين الرائي والمرئي؟ قلت: قال الكرماني (٢٣/ ٦٠): لا يلزم منه المشابهة في الجهة والمقابلة وخروج الشعاع ونحوه؛ لأنها أمور لازمة للرؤية عادةً لا عقلًا. وقال ابن الأثير: قد يتخيل بعض الناس أن الكاف كاف التشبيه للمرئي، وهو غلط، وإنما هي كاف التشبيه للرؤية، وهي فعل الرائي، ومعناه (٢): أنها رؤية مُزاحٌ عنها الشك مثل رؤيتكم القمر. وقيل: التشبيه برؤية القمر ليقين الرؤية (٣) دون تشبيه المرئي سبحانه
(١) في الأصل: "بالمنازعة والمدافعة". (٢) في الأصل: "وبمعناه". (٣) في الأصل: التعيين الرؤية".