"هَؤُلَاءِ أُمَّتُكَ" في نـ: "قَالَ: هَؤُلَاءِ أُمَّتُكَ".
===
(١) قوله: (ولم) بكسر اللام وفتح الميم ويجوز إسكانها، يستفهم بها عن السبب، "ف" (١١/ ٤٠٨).
(٢) قوله: (قال) أي جبرئيل عليه السلام كما في "القسطلاني" (١٣/ ٦٣٦)، فالسائل هو النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويحتمل أن يكون السائل ابن عباس والمجيب هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويؤيده ما في بعض النسخ: "قلنا" بدل "قلت"، "خ".
(٣) قوله: (لا يكتوون) أي: عند غير الضرورة (١)، والاعتقاد بأن الشفاء من الكي. و"لا يسترقون" أي: بالأمور التي [من] غير القرآن، كعزائم أهل الجاهلية. و"لا يتطيرون" أي: لا يتشاءمون بالطيور، وأنهم الذين يتركون أعمال الجاهلية وعقائدهم. فإن قلت: فهم أكثر من هذا العدد؟ قلت: الله أعلم بذلك، مع احتمال أن يراد بالسبعين الكثير، "ك" (٢٣/ ٤٥).
(٤) قوله: (وعلى ربهم يتوكلون) يحتمل أن تكون هذه الجملة مفسرة لما تقدم -من ترك الاسترقاء والاكتواء والطيرة-، ويحتمل أن تكون من العام بعد الخاص (٢)؛ لأن صفة كل واحدة منها صفة خاصة من التوكل، وهو أعم من ذلك، "ف" (١١/ ٤٠٩).
(١) في الأصل: "أي غير الضرورة". (٢) في الأصل: "أن يكون من الخاص بعد العام ".