كتاب صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

٢٤ - كتاب الزكاة - ٤٣ - باب زكاة البقر - ج: 3 - ص: 490

حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (١)، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ (٢)، عَنْ أَبِى ذَرٍّ (٣) قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ يَعْنِي النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ -أَوْ وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، أَوْ كَمَا حَلَفَ- مَا مِنْ رَجُلٍ يكُونُ لَهُ إِبِلٌ أَوْ بَقَرٌ أَوْ غَنَمٌ لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا إِلَّا أُتِيَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أعْظَمَ مَا تَكُونُ وَأَسْمَنَهُ، تَطَؤُهُ (٤) بأَخْفَافِهَا، وَتَنْطِحُهُ (٥) بِقُرُونِهَا، كُلَّمَا جَازَتْ (٦) عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولَاهَا، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ (٧) ". رَوَاهُ بُكَيْرٌ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. [طرفه: ٦٦٣٨، أخرجه: م ٩٩٠، ت ٦١٧، س ٢٤٤٠، ق ١٧٨٥، تحفة: ١١٩٨١، ١٢٣١٠].

"انْتَهَيْتُ إلَيهِ يَعْنِي النَّبِيَّ" كذا في قتـ، [قلت: وفي "قس" ذ بدل قتـ] وفي نـ: "انْتَهَيْتُ إلَى النَّبِيِّ".

===

(١) " الأعمش" سليمان بن مهران الكوفي.

(٢) "المعرور بن سويد" الأسدي الكوفي.

(٣) "أبي ذر" الغفاري رضي الله عنه.

(٤) أي: ذات الأخفاف منها.

(٥) أي: تضربه. كسر الطاء أشهر روايةً.

(٦) قوله: (كلما جازت) (١)) أي: مرّت، "عليه أخراها ردت" على لفظ المجهول، ويروى على المعلوم، فالفاعل (٢) إمّا الأولى وإمّا الأخرى، قوله: "عليه" أي: على رجل، "ع" (٦/ ٤٦٤).

(٧) قوله: (حتى يقضى بين الناس) معناه يعاقب بهذه العقوبة إلى أن يفرغ [من] الحساب، "ع" (٦/ ٤٦٤).

---

(١) في الأصل: "كلمات جازت".
(٢) في الأصل: "على المعلوم في الفاعل".