(إلى) ، ويصح أن تكون موصولاً، فهي مفعول لـ (ينظر) على نزع الخافض أيضاً، و (أزكى) خبرُ مبتدأ محذوفٍ تقديره: هو أزكى ١، و (نظر) هنا بصرية.
وقال تعالى:{قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الكاذِبينَ} ٢.
قال أبو حيّان: جملة {أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الكاذِبينَ} عُلِّق عنها: (سننظر) ، وهي في محل نصب على نزع الخافض٣، و (نظر) هنا يصِحّ أن تكون قلبية وبصرية.
وقال تعالى:{فَانْظُرِيْ ماذا تَأْمُرينَ} ٤.
جملة {ماذا تَأْمُرينَ} في موضع نصب على نزع الخافض، والفعل مُعلَّق عنها بسبب الاستفهام ٥ ونظر هنا قلبيه.
وقال تعالى:{أَوَلَمْ يَتَفَكَّروا في أَنْفُسِهِمْ مَّا خَلَقَ اللهُ السَّمواتِ والأَرْضِ وَما بَيْنَهُما إلاَّ بالحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمَّى} ٦.
(ما) : نافية، والجملة بعدها يصح أن تكون استئنافية، فلا محل لها من الإعراب.
١ ينظر البحر المحيط: ٧/١٥٦. ٢ النمل:٢٧. ٣ البحر المحيط: ٨/٢٣٢. ٤ النمل:٣٣. ٥ ينظر البحر المحيط: ٨/٢٣٦. ٦ الروم: ٨.