وانشق عن أصول المعتزلة، واتخذ مذهباً لنفسه، ورد على المعتزلة) (١). كما أكد ذلك، الإمام ابن كثير، حيث قال: وقد كان معتزلياً قبل ذلك، فتاب منه بالبصرة (٢).
٧ ـ وأكد ذلك الذهبي حيث قال:(وبلغنا أن أبا الحسن تاب وصعد منبره بالبصرة، وقال: إني كنت أقول بخلق القرآن وأن الله لا يرى بالأبصار وأن الشر فعلي ليس بقدر، وإني تائب معتقد الرد على المعتزلة)(٣).
٨ ـ وذكر أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي، ذلك فقال:«وكان معتزلياً ثم تاب»(٤).
٩ ـ كما ذكر القاضي شهبة رجوعه، فقال: (أخذ علم الكلام أولاً عن الجبائي شيخ المعتزلة ثم فارقه، ورجع عن الاعتزال، وأظهر ذلك
(١) انظر الجواهر المضية ٢/ ٥٤٤، ٥٤٥ و ٤/ ٣٣، ٣٤. (٢) انظر البداية والنهاية ١٥/ ١٠١. (٣) انظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٨٩. (٤) انظر النجوم الزاهرة ٣/ ٢٩٨.