يعد الذكر من أفضل الطاعات، إذ هو سِرُّها وروحها، وهو أكبر من كل شيء، وأفضل من كل شيء، {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَر} ٤. ولذا فقد كان صلى الله عليه وسلم:"يذكر الله على كل أحيانه" كما جاء عند البخاري٥، ومسلم٦، وغيرهما.
١ شرح صحيح مسلم (١٣/٨٨-٩٠) بتصرف، وانظر الأذكار للنووي (ص٣٠٥-٣٠٧) . ٢ انظر: فتح الباري (٩/٥٢٢) . ٣ فتح الباري (٩/٢٢٩) ببعض التصرف. ٤ سورة العنكبوت: من الآية رقم (٤٥) . ٥ الصحيح، كتاب الحيض باب تقضي الحائض المناسك كلها ... (١/٤٠٧) . وكتاب الأذان، باب هل يتبع المؤذن فاه ها هنا (٢/١١٤) وهو في الموضعين معلق. ٦ الصحيح، كتاب الحيض، باب ذكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها (١/٢٨٢) .