(١) أي: الصحابة -رضي الله عنهم-. (٢) أي: للقراءتين. (٣) أي: أنَّ عمدتهم في الضبط: الإقراء، لا المصاحف. (٤) رواه البخاري (٥٠٢٧). (٥) فالخيرية في تعليم القرآن: ليست قاصرةً على تعلم وتعليم حروفه، وتحفيظِه للناس، بل تشمل تعلُّم وتعليم معانيه، واسْتنباط الفوائد منه، وتفهيمه لهم. وهذا هو الذي يزيد الإيمان، ويبعث على العمل، ويُنور القلب ويُصلحه. (٦) فكما أن معاني القرآن محفوظةٌ في كتب المفسرين، فكذلك حروفه وطريقة النطق بها محفوظة في كتب القراء، ومحفوظة في صدورهم إلى يومنا هذا.