وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال لي زهير بن حرب وذكر حديث عاصم ابن أبي النجود فقال: مضطرب أعرض٣.
وقال البزار بعد ذكره حديثاً لعاصم:" إنما أتى هذا الاختلاف من اضطراب عاصم من أنه غير حافظ "٤ اه.
وقال ابن رجب: كان حفظه سيئاً وحديثه خاصة عن زر وأبي وائل مضطرب كان يحدث بالحديث تارةً عن زرٍ وتارةً عن أبي وائل٥.
وقال ابن سعد: قالوا كان عاصم ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه٦.
وقال ابن معين: ليس بالقوي في الحديث٧.
وقال النسائي: ليس بالحافظ٨.
وقال العقيلي: لم يكن فيه إلا سوء حفظه٩.
١ تق (٤٧١ رقم ٣٠٧١) . ٢ المعرفة والتاريخ (٣/١٩٧) للفسوي. ونسبه المزي في ت الكمال (١٣/٤٧٧) وتبعه الحافظ في التهذيب (٥/٣٥) للفسوي والذي في المعرفة من قول الثوري. وانظر تاريخ دمشق (٢٥/٢٢٤) لابن عساكر. ٣ العلل (٣/٢٦ - عبد الله) . ٤ البحر الزخار (٧/٣١٣) . ٥ شرح العلل (٢/٧٨٨) . ٦ الطبقات (٦/٣٢١) . ٧ الجرح (٦/٣٤١) . ٨ السنن الكبرى (٤/٣٢٣) ووقع في الطبعة: عاصم بن عمر وهو خطأ. ٩ ت دمشق (٢٥/٢٣٩) لابن عساكر.