لو غيركم علق الزبير بحبله ... أدى الجوار إلى بني العوام
فنصب بفعل مضمر يفسره ما بعده، لأنها للفعل، وهو في التمثيل: لو علق الزبير غيركم، وكذلك كل شيء للفعل نحو: الاستفهام، والأمر، والنهي، وحروف الفعل نحو:"إذ وسوف"١ وهذا مشروح في الكتاب "المقتضب" على حقيقة الشرح.
وأما قوله:"وعراعر الأقوام "فمعناها رؤوس الأقوام، الواحد عرعرة، وعرعرة كل شيءٍ أعلاه، من ذلك كتاب يزيد بن المهلب إلى الحجاج بن يوسف:"وإن العدو نزلوا٢ بعرعرة الجبل، ونزلنا بالحضيض"، فقال الحجاج: ليس هذا من كلام يزيد، فمن هناك? قيل: يحيى بن يعمر، فكتب إلى يزيد أن يشخصه إليه.
١ زيادات ر: "كذا وقع هنا "إذا" و"سوف" ولم يذكر سيبويه مع "سوف" إلا "قد" وهو الصحيح. ٢ ر: "نزل".