الكهانة، والواجب على ولاة الأمور منع هذا، وتأديب من فعله حتى لا يعود لمثله، ولا يجوز للمسلم أن يشارك في هذا، ولا أن يسألهم عن شيء، لقوله صلى الله عليه وسلم:«من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة»(١) ولقوله وهو: «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم»(٢) .
وهذا من جنس العرافين والكهنة، وهذه الأرواح التي تحضر من الجن والشياطين وليست من أرواح الموتى.
(١) صحيح مسلم السلام (٢٢٣٠) ,مسند أحمد بن حنبل (٤/٦٨) . (٢) سنن الترمذي الطهارة (١٣٥) ,سنن أبو داود الطب (٣٩٠٤) ,سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (٦٣٩) ,مسند أحمد بن حنبل (٢/٤٢٩) ,سنن الدارمي الطهارة (١١٣٦) .