العاشر: أن القرآن كتاب الله العربي الذي أنزله على محمد -صلى الله عليه وسلم- وكتاب الله سور، وآيات، وحروف، وكلمات بغير خلاف.
والدليل: على أن كتاب الله هو القرآن، قول الله تعالى:{تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ}(٥){إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا}(٦).
وقال تعالى:{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ}(٧){قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى}(٨)، فسموا القرآن الكتاب. وقال في موضع آخر:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا}(٩).
وأجمع المسلمون على أن كتاب الله المنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- هو القرآن.
(١) سورة الكهف الآية ١٠٩ (٢) سورة الرعد الآية ٣٦ (٣) سورة المزمل الآية ٢٠ (٤) سورة المزمل الآية ٢٠ (٥) سورة يوسف الآية ١ (٦) سورة يوسف الآية ٢ (٧) سورة الأحقاف الآية ٢٩ (٨) سورة الأحقاف الآية ٣٠ (٩) سورة الجن الآية ١