حقيقة. (١)
قال القاري: " عندنا يرفعها عند (لا إله) ويضعها عند (إلا الله) لمناسبة الرفع للنفي وملاءمة الوضع للإثبات، ومطابقة بين القول والفعل حقيقة ". (٢)
ويناقش هذا التفصيل بالآتي:
أولا: قولكم: المراد بالدعاء: التشهد تأويل لا دليل عليه، ولا حاجة إليه، والأصل في الكلام الحقيقة.
ثانيًا: قولكم: الرفع للنفي، والوضع للإثبات لا دليل عليه كذلك، ومقابل بعكسه، كما هو مذهب الشافعية.
قال في تحفة الأحوذي: " ولم أر دليلاً صحيحًا يدل على ما قاله الحنفية والشافعية ". (٣)
وقال الألباني: " وأما وضع الإصبع بعد الإشارة، أو تقييدها بوقت النفي والإثبات، كل ذلك مما لا أصل له في السنة ". (٤)
(١) كشف الحقائق (١/ ٤٨)، واللباب شرح الكتاب (١/ ٧٢)، وحاشية ابن عابدين (٢/ ٢١٨). ') ">(٢) مرقاة المفاتيح (٢/ ٧٥٧). ') ">(٣) تحفة الأحوذي (٢/ ١٨٥). ') ">(٤) صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- للألباني (صـ ١٥٩). ') ">
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute