وجميع هذه المعاني متقاربة، ولعل القول بأن المراد بالقنوط من رحمة الله سبحانه وتعالى هو: الإياس من رحمته يشمل هذه المعاني كلها، إذ التارك لفرائض الله في السر إنما قاده إلى ذلك الإياس من رحمة الله، كما أن استبعاد الفرج واستبعاد حصول المطلوب واليأس من فضل الله هي من أنواع الإياس من رحمته سبحانه وتعالى.
(١) ينظر: الجامع لأحكام القرآن ١٤/ ٣٤، فتح القدير ٤/ ٢٢٥. ') "> (٢) ينظر: زاد المسير ٦/ ٣٠٣. ') "> (٣) ينظر: فتح المجيد ٢/ ٥٩٨. ') ">