يقو ل ابن كثير - في تفسير الآية -: ". . . فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنة، ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمنا بالله ولا باليوم الآخر " (٣)
٣ - وقال تعالى:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا}(٤)، يقول محمد رشيد رضا - في تفسيره -: " صرح في هذه الآية بما دلت عليه التي قبلها من نفاق هؤلاء الذين يرغبون عن حكم كتاب الله، وحكم رسوله إلى حكم الطاغوت. . . إلى أن قال: والآية ناطقة بأن من صد، وأعرض عن حكم الله ورسوله عمدا، ولا سيما بعد دعوته إليه، وتذكيره به فإنه
(١) تفسير الرازي، ج ١٠، ص ١٦٠. وانظر: أضواء البيان، ج ١، ص ٣٣٤. (٢) سورة النساء الآية ٥٩ (٣) تفسير ابن كثير، ج ١، ص ٥١٨، وانظر أضواء البيان، ج ١، ص ٣٣٣. (٤) سورة النساء الآية ٦١