درجة تزول فيها عنهم العبادات، وتكون الأشياء المحظورات على غيرهم من الزنى، وغيره مباحات لهم " (١)
وقال ابن حزم - رحمه الله -: " ادعت طائفة من الصوفية أن من أولياء الله تعالى من هو أفضل من جميع الأنبياء والرسل، وقالوا: من بلغ الغاية القصوى من الولاية سقطت عنه الشرائع كلها من الصلاة والصيام والزكاة، وغير ذلك، وحلت له المحرمات كلها من الزنى والخمر، وغير ذلك فاستباحوا بهذا نساء غيرهم " (٢)
ب - شبهات من قال بهذا المعتقد مع المناقشة:
لقد تمسك من قال بهذا المعتقد بشبهات، وإليك شيئا منها مع الجواب.