والاستعاذة والاستغاثة من نوع الدعاء، كما قال شيخ الإسلام (١)
وعليه فمن استعاذ أو استغاث بميت أو غائب أو بحي فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد أشرك وكذلك من اتخذ وسائط (٢) بينه وبين الله يدعوهم مع الله، أو من دون الله لجلب نفع أو دفع ضر. مثل ما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على القبور، فإن هذا من أعظم الشرك الذي كفر الله به المشركين