قال ابن كثير:(يعني يجعلكم ملتبسين شيعا فرقا متخالفين، قال الوالبي عن ابن عباس: يعني الأهواء، وكذا قال مجاهد وغير واحد)(٢).
وقال تعالى:{وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}(٣){إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ}(٤).
قال ابن كثير:(ولا يزال الخلف بين الناس في أديانهم واعتقادات مللهم ونحلهم ومذاهبهم وآرائهم. .){إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ}(٥) أي المرحومين من اتباع الرسل. .؛ لأنهم الفرقة الناجية كما جاء في الحديث. . .) (٦).
وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: «قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
(١) سورة الأنعام الآية ٦٥ (٢) تفسير ابن كثير ج٢ ص ١٤٣. (٣) سورة هود الآية ١١٨ (٤) سورة هود الآية ١١٩ (٥) سورة هود الآية ١١٩ (٦) تفسير ابن كثير ج٢ ص ٤٦٥.