أو هو من باب عطف الخاص على العام كقوله تعالى:{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ}(٤) وقوله سبحانه وتعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}(٥).
وللإجابة على هذا التساؤل، يجدر بنا أن نستعرض دلالة الذكر في بيان العربية، لنرى إن كان مرادفا للفظ الدعاء أو مغايرا له، أو أن بين اللفظين قدرا من الاشتراك في المعنى.
وإذا ما رجعنا إلى مصادر اللغة نجد الصاحب، إسماعيل بن
(١) لسان العرب مادة م ي ن ١٢/ ٤٢٦. (٢) لسان العرب مادة م ي ن ١٢/ ٤٢٦. (٣) لسان العرب مادة م ي ن ١٢/ ٤٢٦. (٤) سورة البقرة الآية ٩٨ (٥) سورة البقرة الآية ٢٣٨