قال ابن كثير:(قال تعالى مخبرا عن نفسه الكريمة بأنه المتصرف في الوجود بما يشاء، وأنه يتوفى الأنفس الوفاة الكبرى، بما يرسل من الحفظة الذين يقبضونها من الأبدان، والوفاة الصغرى عند المنام).
قال ابن كثير:(يخبر تعالى أنه يتوفى عباده في منامهم بالليل، وهذا هو التوفي الأصغر. .)(٣).
قال ابن القيم: قال ابن تيمية: ". . . لأنه سبحانه أخبر بوفاتين، وفاة كبرى، وهي وفاة الموت، ووفاة صغرى، وهي وفاة النوم، وقسم الأرواح قسمين: قسما قضى عليها الموت فأمسكها عنده،
(١) سورة الزمر الآية ٤٢ (٢) سورة الأنعام الآية ٦٠ (٣) تفسير ابن كثير، جـ٣، ص ٢٦١.