وقال الرازي:(النوم معروف وقد نام ينام فهو نائم، وجمعه نيام وجمع النائم: نوم على الأصل، ونيم على اللفظ، ويقال يا نومان للكثير النوم. . وتناوم أرى أنه نائم وليس به. . . ونامت السوق أي كسدت. . .)(٤).
والسبات: ضرب من الإغماء يعتري اليقظان مرضا، فشبه النوم به وقيل السبات الراحة، جعل النوم سباتا أي سبب راحة (٥).
والنوم هو: النعاس، نام ينام نوما ونياما، والاسم: النيمة، وهو نائم إذا رقد، ورجل نائم، ونؤوم، ونومة. .
وفي التنزيل العزيز {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا}(٦) جاء في التفسير أن النبي صلى الله عليه وسلم رآهم في النوم قليلا، وقص الرؤيا على أصحابه فقالوا:(صدقت رؤياك يا رسول الله. . .)(٧).
قال سيد قطب على الآية {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ}(٨)
(١) سورة النبأ الآية ٩ (٢) سورة البقرة الآية ٢٥٥ (٣) المفردات للراغب، ص ٥١٠، ط. دار المعرفة. (٤) مختار الصحاح للرازي ص٦٨٦، ط. ١٣٩٨هـ. (٥) البحر المحيط لأبي حيان، جـ٦، ص٥٠٤، ج٨، ص ٤١٠. (٦) سورة الأنفال الآية ٤٣ (٧) لسان العرب، جـ ١٢، ص ٥٩٥ - ٥٩٩. (٨) سورة الأنعام الآية ٦٠