الدارقطني: ليس بالقوي (١). وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لاتفاقهم على ضعف عبد المهيمن. ثم قال: لكنه لم ينفرد به عبد المهيمن، فقد تابعه عليه أبي، أخو عبد المهيمن (٢). قال ابن حجر في التلخيص الحبير: أبي مختلف فيه (٣).
الدليل الخامس: عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مس طهوره يسمي الله (٤)».
وجه الدلالة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مس طهوره يسمي الله عز وجل، وهذا يدل على وجوب التسمية عند الوضوء.
نوقش من وجهين:
الوجه الأول: أن هذا الحديث ضعيف؛ لأن في إسناده حارثة بن محمد،