وقال ابن عيينة:"أنكحتكها"١ وقال ابن أبي حازم٢ ويعقوب بن عبد الرحمن٣: "ملكتكها".
وقال الثوري/ (ر١٤٨/أ) : "أملكتكها"٤.
وقال أبو غسان:"أمكناكها"٥.
وأكثر هذه الروايات في الصحيحين/ فمن البعيد جدا أن يكون سهل بن سعد - رضي الله عنه - شهد هذه القصة من أولها إلى آخرها مرارا عديدة، فسمع في كل مرة لفظا غير الذي سمعه في الأخرى.
بل ربما يعلم ذلك بطريق القطع - أيضا - فالمقطوع به أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقل هذه الألفاظ كلها/ (?١٥٩) في مرة واحدة تلك
١ في خ ٦٧- كتاب النكاح ٥٠- باب التزويج على القرآن، حديث ٥١٤٩، م ١٦- كتاب النكاح حديث ٧٧. ٢ في كل النسخ ابن أبي حاتم، وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه وهو عبد العزيز بن أبي حازم وروايته في خ ٦٧- كتاب النكاح ١٤- باب تزويج المعسر حديث ٥٠٨٧، م ١٦- كتاب النكاح حديث ٧٦. ٣ يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبيد القاري - بتشديد التحتانية - المدني نزيل الإسكندرية حليف بني زهرة، ثقة من الثامنة مات سنة ١٨١/خ م د ت س. وروايته في خ ٦٧- كتاب النكاح ٣٥- باب النظر قبل التزويج حديث ٥١٢٦، م كتاب النكاح حديث ٧٦، ن ٦/٩٣، البيهقي في السنن الكبرى ٧/٨٥. ٤ تقدم أن روايته بلفظ: زوجتكها كما في ابن ماجه وتحفة الأشراف ٤/١٠٦. ٥ روايته في خ ٦٧- كتاب النكاح ٣٢- باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح حديث ٥١٢١. وأبو غسان هو محمد بن مطرف بن داود الليثي، المدني، نزيل عسقلان، ثقة من السابعة مات بعد مائة وستين/ع. تقريب ٢/٢٠٨، الكاشف ٣/٩٨.