ويقولونَ: فَعَلَ كذا على ما ساءَه وناءَه، ويَسُوْؤُه ويَنُوْؤُه (٦).
والنَّوَى والنَّوَاةُ: التَّحَوُّلُ من دارٍ إلى دارٍ، والمَصْدَرُ: النِّيَّةُ، والفِعْلُ:
الانْتِوَاءُ. ونِيَّةٌ قَذَفٌ، وقد يُخَفَّفُ. ونَوى (٧) القَوْمُ: انْتَوَوْا. وأنْوَيْتُه: تَبِعْتُه في نِيَّتِه. وأنَا نَوِيُّه: أي أَجْرِي مَعَه في هَوَاه. والنّاوي: الذي يَنْوِي بالأظْعَانِ (٨) إلى حَيْثُ يُرِيْدُ. والنَّوِيُّ: الذي يُنَاوِي صاحِبَه أي يُوَافِقُه حَيْثُ يَنْوي.
والنَّوَاةُ: الحاجَةُ، قَضَى اللَّهُ نَوَاتَكَ. وجاءني في حاجَةٍ فنَوَيْتُه بنَوَاتِه وأنْوَيْتُه: أي قَضَيْتُ حاجَتَه. والنِّيَّةُ: الحاجَةُ أيضاً.
ونَوَاكَ اللَّهُ: أي حَفِظَكَ اللَّهُ وصَحِبَكَ.
ونَوَيْتُ كذا: أي قَصَدْته. وناوَأْتُ وناوَيْتُ في القَصْدِ: واحِدٌ.
وأنْوَى: إذا تَبَاعَدَ في النَّوَى والسَّفَرِ. وفي المَثَلِ (٩): «ما أمْرُ العَذْرَاءِ في نَوى القَوْمِ» أي إنَّها لا تُسْتَأْمَرُ في الشُّخُوْصِ. ويقولونَ (١٠): «عِنْدَ النَّوَى يَكْذِبُكَ الصّادِقُ».
(٤) كذا في الأصلين، وفي العين واللسان والتاج: من النَّأْي. (٥) في ك: والمنأى. (٦) ورد في مجمع الأمثال:١/ ١٤٧ مَثَلٌ نصُّه: ترك ما يسوؤه وينوؤه. (٧) رُسِم الفعل في الأصلين: نَوَا. (٨) في ك: بالأضغان. (٩) ورد في مجمع الأمثال:٢/ ٢٢٧. (١٠) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٥٦ والتّهذيب ومجمع الأمثال:١/ ٤٨٣ واللسان والتاج.