العين، فجعلها أول الكتاب، ثم ما قرب منها؛ الأرفع فالأرفع (٨).
وهذه صورة الحروف على الولاء؛ وذِكْرُ نسبتها إِلى مخارجها، وهي تسعة وعشرون حرفاً:
ع. ح. هـ. خ. غ حَلْقِيَّة (٩)
ق. ك لَهَوِيَّتَان (١٠)
ج. ش. ض شَجْريَّة
ص. س. ز أَسَلِيَّة
ط. د. ت نِطْعيَّة
ظ. ذ. ث لِثويَّة
ر. ل. ن ذَلَقيَّة
ف. ب. م شَفَويَّة
ي. و. ا. [الهمزة](١١) هوائية
*** [/٢ أ] فإِن قال قائل:
فَلِمَ ابتدأَ الخليل بالعين؛ وقد قال سيبويه وجماعةٌ [من](١٢) النحويين:
لحروف العربية ستة عشر مخرجاً، فأقصاها مخرجاً: الهمزة والهاء، ومن وسط الحلق: العين والحاء، وأدناها: الغين والخاء؟ (١٣).
(٨) «فالأرفع» لم ترد في ك. (٩) في الأصل خرم بمقدار هذه الكلمة أصلح وكتب عليه «حلقية» بخط آخر. (١٠) في الأصلين: «لهويّان»، وما أثبتناه من العين:١/ ٥٨. (١١) زيادة من العين:١/ ٥٨ ليكون المجموع تسعة وعشرين حرفاً. (١٢) زيادة من ك، والظاهر أنها قد سقطت من ناسخ الأصل بعد أن ضبط «جماعة» بالتنوين. (١٣) يراجع كتاب سيبويه:٢/ ٤٠٥.