نَجَا الإِنسانُ يَنْجُو نَجَاةً؛ وفي السُّرْعَةِ: نَجَاءً (١١)، ونَجَا فهو ناجٍ. وناقَةٌ ناجِيَةٌ: سَرِيْعَةٌ، ونَجَاةٌ أيضاً.
والنِّجَاءَكَ النَّجَاءَكَ (١٢): أي النَّجَا النَّجَا. ويقولون في الدُّعاءِ عليكَ: لا نَجّاكَ اللهُ بِنَجَايَتِه.
والنَّجْوُ: الاسْتِنْكاهُ، نَجَوْتُ فلاناً. والسَّحَابُ أوَّلَ ما يَنْشَأُ؛ والجَميعُ النِّجَاءُ، وقيل: هو السَّحابُ الذي هَرَاقَ ماءَه، وجَمْعُه نُجُوٌّ أيضاً. وما خَرَجَ من البَطْنِ من رِيْحٍ وغيرِها، والاسْتِنْجَاءُ مِثْلُه؛ وهو التَّنَظُّفُ بمَدَرٍ أو ماءٍ. واسْتِطْلاقُ البَطْنِ، نَجَا يَنْجُو نَجْواً،
و ١٦ - في الحَدِيثِ (١٣): «اللَّحْمُ أقَلُّ الطَّعَامِ نَجْواً».
ونَجَا (١٤) الرَّجُلُ وأنْجَا (١٥).
والنَّجْوَى والانْتِجَاءُ والنَّجْوُ: كَلامُ اثْنَيْنِ. وفلانٌ نَجِيُّ فلانٍ: أي يُنَاجِيه، وقَوْمٌ أنْجِيَةٌ. ونَجَا فلانٌ نَفْسَه يَنْجُوها نَجْواً: إذا ناجَها.
والنَّجَاةُ والنَّجْوَةُ من الأرْضِ: التي لا يَعْلُوها السَّيْلُ.
والنَّجَاةُ: مِثْلُ الجَنَاةِ وما تَجْتَنِيه.
والنَّجْوُ: ما ارْتَفَعَ من الوادي، والجميع النَّجَاءُ.
وائلي بي إلى قَفْلَةٍ فإنَّها لا تَنْبُتُ إلاّ بمَنْجَاةٍ من السَّيْلِ.
(١١) في ك: نجاً. (١٢) سقطت كلمة (النجاءك) الثانية من ك. (١٣) سُمِّي هذا الحديث قولاً في التهذيب واللسان والتاج. (١٤) في ك: ونجاه. (١٥) كذا رُسِمت الكلمة في الأصول. (١٦) كذا في الأصول، وهو (مُعَقِّر) في الأساس.