والأخِيْذُ: الأسِيْرُ. وفي المَثَل (١٦): «أكْذَبُ من الأخِيْذِ الصَّبْحَانِ (١٧)؛ ومن الأَخِذِ» وهو (١٨) الذي قد تَقَدَّم ذِكْرُه.
والأخِيْذُ: الشَّيْخُ الغَرِيبُ.
و «أكْذَبُ من أخِيْذِ الجَيْش (١٩)» لأنَّهم إِذا أخَذُوه اسْتَدَلُّوه (٢٠) على قَوْمِه فهو يَكْذِبُهم.
خوذ:
مُهْمَلٌ عنده (٢١).
الخارزنجيُّ: صارَتِ الحُمّى تُخاوِذُه: إذا حُمَّ في الأيّام [في وَقْتٍ معلوم](٢٢).
وفلانٌ يُخاوِذُ فلاناً بالزِّيارة: إذا كانَ يَتَعَهَّدُه بالزِّيارة (٢٣).
والخِوَاذُ والمُخَاوَذَةُ: الخِلافُ (٢٤). والمُخاوِذُ: المُخالِفُ في مَذْهَبِه. ومنهم مَنْ يقول: هي المُوَافَقَة.
وخاوَذْتُ إلى البَيْت: عَدِلْت.
وخاوَذْتُه (٢٥) في الأمر: دارَيْته (٢٦).
(١٦) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٣٦٤ والتهذيب ومجمع الأمثال:٢/ ١١٣ واللسان والتاج. وأشير في بعضها إلى النَّصَّين: الأخيذ والأخذ. (١٧) في ت: الصيحان. (١٨) لم ترد كلمة (وهو) في ت. (١٩) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٣٦٤ واللسان والتاج. (٢٠) في ك: واستدلوه. (٢١) في ت: أهمله الخليل. وقد استُدرك عليه في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والتكملة واللسان والقاموس. (٢٢) زيادة من ت. وفي المقاييس والصحاح والقاموس: في وقت غير معلوم. (٢٣) في ت: إذا كان يتعاهده بها. (٢٤) في الأصل وك: والخواذ المخاوذة والخلاف. وما أثبتناه من ت والمعجمات، وفي ك: المخاوذوه. (٢٥) في ت: وخذوذته. (٢٦) في ت: واريته.