هو ما دَارَ على: عَدْلٍ (١) ، مُتْقِنٍ، واتَّصَل سَنَدُه. فإن كان مُرسَلاً، ففي الاحتجاج به اختلاف. وزاد أهلُ الحديث: سلامتَهُ مِن الشذوذِ، والعِلَّة. وفيه نَظَرٌ على مُقتَضَى نظر الفقهاء، فإنَّ كثيراً من العِلَل يأبَوْنها.
فالمُجْمَعُ عَلَى صِحَّتِه إذاً: المُتَّصِلُ، السَّالِمُ من الشُّذوذِ، والعِلَّة. وأنْ يكون رُواتُه: ذَوِي ضَبْطٍ، وعدالةٍ، وعدمِ تدليس.
فأعلى مراتبِ المجمَع عليه:
- مالك، عن نافع، عن ابن عُمَر. أو:
- منصور، عن (٢) إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله.
(١) - في (ش) : "عَدْلً" مع التنوين بالفتح، وصوابها بالكسر. (٢) - سقطت من (ش) .