قال محمد بن طاهر المقدسي في المنثور: سمعتُ أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري شيخ الإسلام يقول: " جامع الترمذي " أنفع من كتاب البخاري ومسلم؛ لأنهما لا يقف على الفائدة منهما إلَاّ المتبحر العالم "والجامع" يصل إلى فائدته كل أحد من الناس " (١) .
ولقد امتاز كتاب الترمذي "الجامع" بما يلي:
أ- أنه حكم على أحاديثه من حيث الصحة والسقم، وأبان عن علَّتها في الأغلب الأعم.
ب- أنَّ جميع أحاديث الكتاب هي مما عمل به بعض الفقهاء.
ج- أنه حوى آراء أشهر الفقهاء المسلمين الذين عاشوا قبله.
٢- " الشمائل النبوية " المعروف بشمائل الترمذي (٢) .
ْ٣- "العلل الكبيبر".
٤- "العلل الذي في آخر الجامع".
٥- "الزهد" المفرد قال الحافظ ابن حجر: "ولم يقع لنا" (٣) .
٦- التاريخ (٤) .
٧- أسماء الصحابة (٥) .
(١) شروط الأئمة الستة ص (١٩) ، وانظر: سير أعلام النبلاء (١٣/٢٧٧) ، البداية والنهاية (١١/٦٦) . (٢) البداية والنهاية (١١/٦٦) ، والنجوم الزاهرة (٣/٨١) . (٣) تهذيب التهذيب (٩/٣٤٥) . (٤) الفهرست لابن النديم (١/٢٣٣) ، الأنساب للسمعاني (٣/٤٢) ، تهذيب التهذيب (٩/٣٨٨) ، هدية العارفين للبغدادي (٢/١٩) . (٥) البداية لابن كثير (١١/٦٧) ، وقد قام بتحقيقه عماد الدين أحمد حيدر، على نسختين: شهيد علي تحت رقم (٢٨٤٠) ولاله لي تحت رقم (٢٠٨٩) عام ١٤٠٦ هـ، مؤسسة الكتب الثقافية، لبنان.