قال فيه:"ضعيف لا تقوم به حجة إذا وصل الحديث فكيف بما يرسله؟ والله أعلم"١".
أقوال الأئمة فيه:
١- الذين وثقوه:
لم أعلم فيه توثيقاً.
٢- الذين ضعفوه:
قال البخاري وأبو حاتم والنسائي: "متروك الحديث"٢"، وقال أبو حاتم أيضاً:"مضطرب الحديث"٣"، وقال ابن عدي: "كل ما يرويه ابن البَيْلماني فإن البلاء فيه منه"٤".
النتيجة:
يظهر مما تقدم أن ابن البيلماني ضعيف وأن الأئمة ضعفوه، والدارقطني رحمه الله لم يخالفهم فيه، وأن تضعيفهم له ربما أشد من تضعيف الدارقطني.