٣ - مشابهة اليهود والنصارى في اتخاذ قبور أنبيائهم مساجد وتتبع آثارهم.
٤ - محادة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومناقضة ما شرعه في هذه الأمكنة.
٥ - تفضيلها على خير البقاع وأحبها إلى الله حتى قلت أهمية الكعبة البيت الحرام والمشاعر المقدسة عند أرباب القبور والآثار.
٦ - عمارتها وجعل القباب والمشاهد عليها وتعطيل المساجد وعدم توقيرها.
٧ - إماتة السنن وإحياء البدع ١.
٨ - إنفاق الأموال في النذور والقربات على تلك الأمكنة مع وجود الفقر والحاجة.
٩ - اجتماع الرجال والنساء واختلاطهم وما ينتج عن ذلك من وجود الفجور وفعل الفاحشة، كما حكى ذلك المقريزي في ذكر الاحتفال بمولد إسماعيل بن يوسف الأنبابي ٢ عند ضريحة. فقال: كان فيه من المفاسد ما لا يوصف ووجد في المزارع مائة وخمسون جرة فارغة من جرار الخمر التي شربت في الخيم سوى ما حكي عن الزنا واللياطة ٣.
١ انظر: إغاثة اللهفان لابن القيم (١/١٩٤-١٩٨) . ٢ هو: إسماعيل بن يوسف بن محمد الأنبابي كان أبوه صاحب الزاوية بامبابه على الطريقة السطحوية، توفي سنة (٧٩٠هـ) . انظر: أنباء الغمر بأبناء العمر لابن حجر (٢/٢٩٧) . ٣ السلوك لمعرفة الملوك للمقريزي (٣/٥٧٦) ، وانظر: نزهة النفوس والأبدان للصيرفي (١/١٦٩) .