١ ـ ما رواه العرباض بن سارية، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. فقال قائل يا رسول الله كأنّ هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا فقال:"أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة" ٣.
١ سورة النور، آية (٦٣) . ٢ سورة آل عمران، آية (٣١) . ٣ سنن أبي داود كتاب السنة، باب في لزوم السنة (٤/٢٠٠ـ٢٠١) ، حديث (٤٦٠٧) واللفظ له، وسنن ابن ماجه المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين (١/١٥ـ١٦) ، وحديث (٤٢) ، وسنن الترمذي، كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع (٥/٤٤ـ٤٥) ، حديث (٢٦٧٦) ، وقال حديث حسن صحيح، ومسند الإمام أحمد (٤/١٢٦ـ١٢٧) ، والمستدرك للحاكم، كتاب العلم (١/٩٥ـ٩٦) ، وقال إسناده صحيح ووافقه الذهبي.