مما فيه إن قضى الله ذلك وشاءه". وكذلك ذكره في كتابه "الثقات" (١) وسمَّاه (الفصل بين النقلة) ، ولعل هذا هو الاسم الصحيح للكتاب والله أعلم.
ولقد حاول الدكتور مبارك الهاجري أن يجمع الرواة الذين ذكرهم ابن حبان في المجروحين وأعادهم في الثقات فكان مجموعهم (١٥٩) راوياً (٢) ، واستدرك عليه بعض الباحثين (٢٥) راوياً وذكرها على موقع ملتقى أهل الحديث في الشبكة العنكبوتية. وطريقة الدكتور الهاجري: أن يذكر ترجمة الراوي (المختلف فيه) من كتاب المجروحين ثم الثقات، وقد يخالف ذلك المنهج في بعض التراجم لأسباب خاصة (٣) .
٣- (الرواة المختلف فيهم) :
للحافظ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري (ت ٦٥٦هـ) ، ألحقه في آخر كتابه "الترغيب والترهيب"، واستغرق ذلك (١٥) صفحة (٤) .
(١) (٦/٢٧) . (٢) (الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين وأعادهم في الثقات) للدكتور مبارك سيف الهاري ط١٤٢١هـ / ٢٠٠٠م. (٣) المصدر السابق ص ٨. (٤) الترغيب والترهيب ٤/٥٦٧-٥٨١.