[٨٣] ولأبي داود: عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ستكون فتنة تستنظف العرب١, قتلاها في النار٢, اللسان فيها٣ أشد من وقع السيف" ٤ قال الترمذي: غريب٥, سمعت محمدًا يقول: لا يعرف لزياد بن سيمين عن ابن عمر غير هذا.
[٨٤] ولأبي داود: عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ستكون فتنة صماء بكماء عمياء, اللسان فيها كوقع السيف" ٦.
[٨٥] ولابن ماجه: عن ابن عمر مرفوعًا: "إياكم والفتن, فإن اللسان فيها مثل وقع السيف" ٧.
[٨٦] ولهما: عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن
١ أي: تستوعبهم هلاكاً. ٢ قتلاها في النار: لقتالهم على الدنيا، وإتباعهم الشيطان والهوى. ٣ أي: وقعه وطعنه. ٤ عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج١١ كتاب الفتن باب في كف اللسان ص٣٤٦. ٥ تحفة الأحوذي بشرح الترمذي ج٦ أبواب الفتن باب ما جاء في الرجل يكون في الفتنة ص٤٠٢. ٦ عون المعبود شرح سنن أبي داود ج١١ كتاب الفتن باب كف اللسان ص٣٤٦. والمعنى: لا يميزون فيها بين الحق والباطل، ولا يسمعون النصيحة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل من تكلم فيها بحق أوذي ووقع في الفتن والمحن. ٧ ابن ماجه ج٢ كتاب الفتن باب كف اللسان في الفتنة ص١٣١٢ في الزوائد: في إسناده محمد بن عبد الرحمن وهو ضعيف وأبوه لم يسمع من ابن عمر.