[٦٨] ورواه الآجري: وعنده قيل: من هم يا رسول الله قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس" ١.
[٦٩] ولأحمد: في حديث سعد بن مالك: "فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس" ٢.
[٧٠] وله عن ابن عمرو: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "طوبى للغرباء" قلنا ومن الغرباء قال: "قوم صالحون قليل, في ناس سوء كثير, من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم" ٣.
[٧١] وفي الزهد عنه: "إن أحب شيء إلى الله الغرباء" قال: "الفرارون بدينهم, يبعثهم الله مع عيسى ابن مريم عليه السلام" ٤ رواه أحمد عن الهيثم بن جميل: ثنا محمد بن مسلم: ثنا عثمان بن عبد الله: عن سليمان بن هرمز: عنه.
[٧٢] ولأحمد: عن المطلب بن حنطب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "طوبى للغرباء" قيل: يا رسول الله! من الغرباء قال: "الذين يزيدون إذا نقص الناس" ٥.
[٧٣] وللترمذي من حديث كثير بن عبد الله المزني: عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم: "طوبى للغرباء, الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي" ٦ قال الأوزاعي في معنى الحديث: أما إنه ما يذهب الإسلام,
١ جزء من حديث رواه الإمام أحمد في المسند ج٤ ص٧٣. ٢ جزء من حديث رواه الإمام أحمد في المسند ج١ ص١٨٤. ٣ مسند الإمام أحمد ج٢ ص١٧٧. ٤ كتاب الزهد للإمام أحمد باب حكمة عيسى عليه الصلاة والسلام ص٧٧. ٥ لم نجده في الأصول التي بين أيدينا. ٦ تحفة الأحوذي بشرح الترمذي ج٧ كتاب الإيمان باب ما جاء أن الإسلام بدأ غريباً =