أبا بكر محمد بن عبد الله الرازي يقول: سمعت أبا يعقوب النهرجوري يقول:
سمعت أبا يعقوب السّوسي يقول:
العابد يعبد الله تحذيرا، والعارف يعبد الله تشريفا، والعالم يعبد الله خائفا وراجيا.
١٠٢٤ - أخبرنا أبو محمد السكري، أنا أبو بكر الشافعي، ثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، ثنا الغلاّبي (١)، حدثنا عفان، ثنا حمّاد، عن ثابت، عن مطرف قال:
لو وزن رجاء المؤمن وخوفه ما رجح أحدهما على صاحبه.
١٠٢٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا أبو عمرو الحيري، ثنا علي بن الحسن، ثنا علي بن عثّام، عن الأصمعي قال: قال مطرف:
لو وزن خوف المؤمن ورجاءه بميزان تربص ما كان بينهما نبط شعره.
١٠٢٦ - أخبرنا أبو سعد الماليني، ثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ قال:
سمعت حمزة بن داود الثقفي، سمعت الحارث بن الخضر القطان سمعت سفيان بن عيينة سمعت شعبة يقول:
لو وزن خوف المؤمن ورجاءه ما زاد خوفه على رجائه ولا رجاءه على خوفه.
١٠٢٧ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: سمعت منصور بن عبد الله، يقول: سمعت أبا علي الروذباري يقول:
الخوف والرجاء هما كجناحي الطائر إذا استويا استوى الطير وتمّ طيرانه، وإذا نقص واحد منهما وقع فيه النقص، وإذا ذهبا جميعا صار الطائر في حدّ
١٠٢٤ - أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٠٨) من طريق سفيان عن مطرف بلفظ: لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لوجدا سواء لا يزيد أحدهما على صاحبه. (١) الغلابي هو الفضيل بن غسان. سبق برقم ٩٨٠. ١٠٢٥ - أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٧٦) عن مطر الوراق بلفظ: لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه بميزان التربص لم يوجد أحدهما يزيد على صاحبه شيئا.