دحيم، ثنا أحمد بن حازم، أنا يعلى بن عبيد، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:-قبل أن يموت بثلاث-:
«لا يموتنّ أحدكم إلاّ وهو يحسن الظّنّ بالله عزّ وجلّ».
أخرجه مسلم في الصحيح من حديث الأعمش.
قال البيهقي رحمه الله: وأفضل الرجاء ما تولّد من مجاهدة النفس ومجانبة الهوى قال: الله عزّ وجلّ:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة:٢١٨].
١٠١٢ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو حامد بن بلال، ثنا محمد بن يحيى، ثنا هشام بن عمار، ثنا سويد، ثنا ثابت بن عجلان، عن سليم بن عامر، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«يا أيّها النّاس أحسنوا الظنّ بربّ العالمين فإنّ الربّ عند ظنّ عبده».
١٠١٣ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو جعفر الرزاز، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم-يعني-:
«يقول الله عزّ وجلّ أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني ... » وذكر الحديث.
أخرجه مسلم من حديث أبي معاوية.
وأخرجه البخاري من وجه آخر عن الأعمش.
١٠١٤ - أخبرنا أحمد بن الحسن القاضي، ثنا حاجب بن أحمد ثنا محمد بن حماد، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة قال: قال عبد الله:
١٠١٢ - عزاه صاحب الكنز (٥٨٥٥) إلى الطبراني في الكبير والحاكم.
١٠١٣ - أخرجه مسلم (٤/ ٢٠٦١) من طريق أبي معاوية-به.
وأخرجه البخاري (٩/ ١٤٧ - ١٤٨) عن عمر بن حفص عن أبيه عن الأعمش-به.
١٠١٤ - خيثمة هو: ابن عبد الرحمن.