الدهر فانهدم فبنته العمالقة. قال: فمر عليه الدهر فانهدم فبنته جرهم فمر عليه الدهر [فانهدم](٣) فبنته قريش ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم يومئذ رجل شاب فلما أرادوا أن [يرفع](٤) الحجر الأسود واختصموا فيه فقالوا ويحكم بيننا أول [رجل](٥) يخرج من هذه السكة فكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أول من خرج عليهم فقضى بينهم أن يجعلوه في مرط ثم ترفعه جميع القبائل كلهم.
٣٩٩٢ - وروينا من وجه آخر عن سماك [فقال](١): فقال في السكينة لها رأس وقال ثم تطوفت موضع البيت تطوف الحية وقال في آخره فرفعوه وأخذه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فوضعه ..
٣٩٩٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا عبد الرحمن بن [الحسن](١) القاضي نا إبراهيم بن الحسين نا آدم بن أبي إياس نا حماد بن سلمة نا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة».
٣٩٩٤ - وبإسناده نا آدم نا شيبان نا قتادة عن [مسلم] بن أبي الجعد عن [سعدان] بن أبي طلحة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: البيت المعمور بيت في السماء بحيال الكعبة لو سقط سقط عليها يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك والحرم حرم بحياله إلى العرش وما (من) السماء موضع أهاب إلا و [عليك] ملك ساجد أو قائم.
٣٩٩٥ - وبإسناده نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله:
{مَثابَةً لِلنّاسِ} يقول لا يقضون منه وطرا أبدا {وَأَمْناً} يقول لا يخاف من دخله.
٣٩٩٦ - وبإسناده نا آدم نا أبو الربيع السمان عن عطاء بن السائب عن
(٣) سقط من أ. (٤) في ب يرفعوا. (٥) في (أ) رجال. ٣٩٩٢ - (١) زيادة لم تأت في ب. ٣٩٩٣ - (١) في (أ) الحسين.