[٢٢٣٤] أخرج مسلم من حديث أبي هريرة، في أثناء حديث، وفيه "ثم يلقى الثالث فيقول: يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسولك ويثني ما استطاع، فيقول: الآن نبعث شاهدا عليك، فيفكر في نفسه من الذي يشهد علي؟ فيختم على فيه وتنطق جوارحه" ١.
[٢٢٣٦] وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد {جُنْدٌ
١ فتح الباري ٨/٥٥٨. ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٦٨ ونسبه إلى مسلم والترمذي وابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد وأبي هريرة، وأوله "قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يلقى العبد ربه فيقول الله: أي فل ألم أكرمك، وأسودك، وأزوجك، وأسخر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى أي رب، فيقول: أفطنت أنك ملاقي؟ فيقول: لا. فيقول: فإني أنساك كما نسيتني. ثم يلقى الثاني: فيقول: مثل ذلك، ثم يلقى الثالث ... الحديث نحوه. هذا وقد أخرجه مسلم في صحيحه رقم ٢٩٦٨-١٦ - في الزهد والرقائق - بسنده عن أبي هريرة نحوه ضمن حديث الرؤية. ٢ فتح الباري ٨/٥٤١. أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٦ من طريق عطية العوفي، به. والعوفي ضعيف وقد تقدم.