[٢٢٢٧] روى عبد الرزاق من طريق وهب بن جابر٣ عن عبد الله ابن عمرو في هذه الآية قال: مستقرها أن تطلع فيردها ذنوب بني آدم، فإذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت فلا يؤذن لها، فتقول: إن السير بعد، وإني إن لا يؤذن لي لا أبلغ، فتحبس ما شاء الله. ثم يقال: اطلعي من حيث غربت، قال: فمن يومئذ إلى يوم القيامة لاينفع نفسا إيمانها٤.
١ فتح الباري ٨/٥٤٠. أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٩١ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه، مثله. ٢ فتح الباري ٦/٢٩٨. أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٣/٤٩١، ٤٩٢ حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. ٣ في الفتح "وهب عن جابر"، ولعله خطأ مطبعي، والصواب كما أثبت؛ فوهب هو ابن جابر الخَيواني - نسبة إلى خيوان بن زيد -، روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص لقيه ببيت المقدس. روى عنه أبو إسحاق الهمداني - وهو السبيعي - وحده. وثقه العجلي وابن حبان، قال ابن حجر: مقبول. انظر ترجمته في: التهذيب ١١/١٤١، والتقريب ٢/٣٣٧. ٤ فتح الباري ٨/٥٤٢. وقد نقل ابن حجر عن الخطابي قال: وليس في سجودها كل ليلة تحت العرش ما يعيق عن دورانها في سيرها. =