[٢٠٤٢] وقد أخرج ابن أبي حاتم بإسناد صحيح عن ابن عباس قال: كان موسى يقول لبني إسرائيل: إن الله يأمركم بكذا حتى دخل عليهم في أموالهم فشق ذلك على قارون فقال لبني إسرائيل: إن موسى يقول: من زنى رجم، فتعالوا نجعل لبغي شيئا حتى تقول إن موسى فعل بها فيرجم فنستريح منه، ففعلوا ذلك، فلما خطبهم موسى قالوا له: وإن كنت أنت؟ قال: وإن كنت أنا، فقالوا: فقد زنيت، فجزع. فأرسلوا إلى المرأة، فلما جاءت عظم عليها موسى، وسألها بالذي فلق البحر لبني إسرائيل إلا صدقت، فأقرت بالحق، فخر موسى ساجدا يبكي، فأوحى الله إليه: إني أمرت الأرض أن تطيعك فأمرها بما شئت، فأمرها فخسفت بقارون ومن معه٢.
١ فتح الباري ٦/٤٤٨ و ٨/٥٠٩. أخرجه ابن أبي حاتم رقم١٧١٠٤ حدثنا أبي، ثنا أبو صالح كاتب الليث، حدثنا معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به مثله. ٢ فتح الباري ٦/٤٤٨-٤٤٩. أخرجه ابن أبي حاتم رقم١٧١٥٦ حدثنا محمد بن عبد الرحمن الهروي، ثنا محضر، ثنا الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، بنحوه.