[٢٠٠٦] وأخرج الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: {الصَّرْحَ} بركة من ماء ضرب عيلها سليمان قوارير ألبسها، قال: وكانت هلباء شعراء١ ٢.
[٢٠٠٧] ومن وجه آخر عن مجاهد: كشفت بلقيس عن ساقيها فإذا هما شعراوين، فأمر سليمان بالنورة ٣ فصنعت٤.
[٢٠٠٨] ومن طريق عكرمة نحوه قال: فكان أول من صنعت له النورة ٥.
١ الهلباء: الطويلة الشعر. انظر: القاموس ص ١٣٣ ٢ فتح الباري ٨/٥٠٥. أخرجه ابن جرير ١٩/١٦٩ من طرق عن ابن أبي نجيح، به مثله. وزاد "قدمها كحافر الحمار، وكانت أمها جنية". ٣ النورة - بضم فسكون -: حجر يحرق، يحلق به شعر العانة. انظر: المعجم الوسيط ص٩٦٢. ٤ فتح الباري ٨/٥٠٥. أخرج ابن أبي حاتم رقم١٦٤٤١ من حديث أبي بكر بن أبي شيبة، ثنا الحسين بن علي، عن زائدة، حدثني عطاء بن السائب، ثنا مجاهد، عن ابن عباس - فذكر نحوه. ٥ فتح الباري ٨/٥٠٥. أخرجه ابن جرير ١٩/١٦٩-١٧٠ حدثني أبو السائب، قال: ثنا حفص - هو ابن غياث -، عن عمران ابن سليمان، عن عكرمة وأبي صالح قالا، فذكره. ولفظهما "لما تزوّج سليمان بلقيس قالت له: لم تمسني حديدة قطّ، قال سليمان للشياطين: انظروا ما يُذهب الشعر؟ قالوا: النورة، فكان أول من صنع النورة".