.................................. ... كذات أجياد على المشهور (١)
(١) أي: ومن علامات الساعة، الثابتة بالكتاب، والسنة والإجماع، خروج الدابة، صاحبة "أجياد" شعب بمكة مشهور، سمي بذلك لما قيل: إنه موضع خيل تبع، أو لمجيء الخيل الجياد منه إلى إسماعيل، قال المصنف في إضافتها إلى "أجياد" على القول المشهور، لما روي عن أبي هريرة مرفوعا: «تخرج دابة الأرض من أجياد وروي خروجها من غيره، قال تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} [النمل ٨٢] » . وعن حذيفة مرفوعا: «دابة الأرض طولها ستون ذراعا، لا يدركها طالب، لا يفوتها هارب. وأخرج أحمد، والترمذي وابن ماجه: «تخرج الدابة ومعها خاتم سليمان، وعصا موسى فتجلو وجه المؤمن بالعصا، وتحطم أنف الكافر بالخاتم، حتى إن أهل الخوان ليجتمعون، فيقول هذا: يا مؤمن، ويقول هذا: يا كافر» . ولأحمد: «فتسم الناس على خراطيمهم» .