عَلَيْنَا رَبُّكَ} (١) ، أو الالتماس، كقولك لمساويك: لتفعل كذا (٢) ، أو الخبر، نحو:{فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا}(٣) ، أو التهديد نحو:{فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}(٤) .
(١) أي: ولا المستعملة في النهي، نحو:{لَا تَخَفْ}(٥) ، أو الالتماس، كقولك لنظيرك: لا تفعل كذا (٦) ، أو التهديد، نحو لا تعطني (٧) ، ولا في الدعاء، وهي لا الناهية، ولكن سميت دعائية تأدبا، نحو:{لَا تُؤَاخِذْنَا}(٨) ، وهذه آخر ما يجزم فعلا واحدا.
(٢) إن بكسر الهمزة، وسكون النون، وهي: أول ما يجزم فعلين، وهو على أربعة أقسام، قسم حرف باتفاق، وهو: إن، وحرف على
(١) فاللام لا الدعاء، ويقض: فعل مضارع مجزوم بلام الدعاء، وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها، وعلينا: جار ومجرور، ونا: ضمير مبني على السكون محله جر، ورب: فاعل مرفوع، والكاف: ضمير مضاف إليه مبني على الفتح محله جر. (٢) فاللام: لا الأمر، وتفعل: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه السكون، وكذا: جار ومجرور، والكاف حرف تشبيه وجر، وذا: اسم إشارة مبني على السكون محله جر. (٣) فاللام: لام الأمر، ويمدد: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه السكون، والرحمن: فاعل مرفوع، ومدا: مصدر. (٤) فمن اسم شرط جازم وشاء: فعل ماض، والفاء: رابطة، واللام: لام الأمر، ويؤمن: مجزوم بلام الأمر. (٥) فلا ناهية جازمة وتخف فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه السكون. (٦) لا ناهية تفعل فعل مضارع، مجزوم بلا الناهية. (٧) لا ناهية وتعط: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها، والنون للوقاية، والياء ضمير مبني على السكون محله نصب على المفعولية. (٨) فلا حرف دعاء وجزم، وتؤاخذ: فعل مضارع مجزوم بلا الدعائية، وعلامة جزمه السكون، ونا: ضمير مبني على السكون محله نصب على المفعولية.