و «اشتريتُ عشرين كتاباً» و «ملكتُ تسعين نعجة»(١) و «زيدٌ أكرمَ منكَ أباً» و «أجملُ منكَ وجهاً»(٢) ، ولا يكون إلا نكرة (٣) ، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام (٤) .
ــ
(١) هذان مثالان لما استبهم من الذوات، ومنه تمييز المقادير، كرطل زيتا، وقفيز برا، وشبر أرضا (١) ، وما أشبه ذلك.
(٢) وهذا من تمييز النسبة أخره لأن شرط نصب التمييز الواقع بعد اسم التفضيل: أن يكون فاعلا في المعنى كما في المثالين (٢) .
(٣) عند أهل البصرة وجوزه أهل الكوفة واستدلوا بقوله: وطبت النفس يا قيس عن عمرو (٣) .
(٤) فلا يجوز تقديم المميز على عامله، ويجوز إن كان مشتقا وهو قليل.
(١) فزيتا: تمييز، وبرًا: تمييز، وأرضا: تمييز منصوب على التمييز. (٢) وإعرابهما: زيد: مبتدأ، وأكرم: خبر المبتدأ، ومنك: جار ومجرور، وأبا: تمييز منصوب على التمييز، وأجمل: معطوف على أكرم مرفوع، ووجها: تمييز منصوب على التمييز. (٣) فطبت: فعل وفاعل، والنفس: تمييز منصوب على التمييز، ويا: حرف نداء، وقيس: منادى مبني على الضم، محله نصب بياء النداء، وعن عمرو: جار ومجرور.