قوله:{تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ} ، فيه بيان أن الإخلاص وإرادة وجه الله بهذه العبادة العظيمة شرط في قبولها وحصول المضاعفة لصاحبها.
ثم ذكر سبحانه دليلا على تفرده بالألوهية لتفرده بالربوبية ذاكراً أن كل من جعل إلها من دونه ليس له شيء من الربوبية فعبادته باطلة، ونزه نفسه سبحانه أن يكون له شريك.