الثالث: قياس الأولى. المتمثل فيما استقر في العقول، مِنْ أنّ مَنْ صنع شيئاً، فإنه يكون قادراً على إعادة صنعه من باب أولى وهي أهون عليه.
فلو طبقوا هذه القاعدة المستقرة في عقولهم لتوصلوا إلى إثبات إمكان البعث، إذ أن المعيد للخلائق هو الذي خلقهم أول مرة، فعلى ذلك الحكم عندهم يكون أهون عليه، وإن كان الله تعالى كل شيء عنده هين.٢