"فالعباد يحتاجون إلى ضرب الأمثال لمَّا خفيت عليهم الأشياء ... فأما من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء فلا يحتاج إلى الأمثال، تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً"٣.
(الثاني) من قال: إن المراد النهي عن ضرب الأمثال الفاسدة التي تقتضي المساواة بين الله وخلقه، والتي تكون بغير علم. أما الأمثال التي لا
١ انْظر: روح المعاني للألوسي، (١٤/١٩٤) . ٢ سورة يونس آية (١٨) . ٣ الأمثال من الكتاب والسنة، لمحمد بن علي الحكيم الترمذي، ت: مصطفى عبد القادر عطا، ص١١.