قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -: " (الله) عَلَم على الرب تبارك وتعالى ... ويقال: إنه الاسم الأعظم، لأنه يوصف بجميع الصفات، كما قال تعالى:{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لآ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ... } إلى آخر السورة. فأجرى الأسماء الباقية كلها صفات له"٢.
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله -: " (الله) هو المألوه المعبود، ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين، لما اتصف به من صفات الألوهية، التي هي صفات الكمال"٣.
١ سورة الحشر (٢٢/٢٤) . ٢ تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد، ص (٢٨) . وانظر: بدائع الفوائد لابن القيم، (١/٢٧) ، تحقيق بشير محمد عيون، مكتبة المؤيد، الرياض، الطبعة الأولى، ١٤١٥ هـ. ٣ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، فصل في شرح أسماء الله الحسنى (٥/٦٢٠) .