أخرجه مسلم في القدر، باب: كيفية خلق الآدمي في بطن أمه، رقم: ٢٦٤٩. (أيعرف) أيميز ويفرق بحسب قضاء الله وقدره، وهل هم متميزون في علم الله تعالى. (فلم يعمل .. ) أي لا يحتاج إلى العمل طالما أن الأمر مقدر. (كل يعمل .. ) كل مكلف تتهيأ له الأسباب للعمل بما قدر الله تعالى له، حسب علمه سبحانه بميله واستعداده وما يكون منه. والحاصل: أن المآل محجوب عن المكلف، فعليه أن يجتهد في عمل ما أمر به، فإن عمله أمارة إلى ما يؤول إليه أمره غالباً. [فتح، عيني]].